66.
Book of Witnesses
٦٦-
كتاب الشهادات


Chapter: What is mentioned about 'the most lying of people: dyers and goldsmiths'

باب: ما جاء في " أكذب الناس: الصباغون والصواغون "

NameFameRank
الأسمالشهرةالرتبة

Sunan al-Kubra Bayhaqi 21179

Yahya bin Musa Balkhi said, "I asked Abu Ubaid Qasim bin Salam about its interpretation, so he said: 'Sabbagh' is a person who uses excessive words to embellish a matter, and 'Sayigh' is a person who makes baseless statements." Imam Shafi'i (may God have mercy on him) said, "Whoever takes wages for good deeds, his testimony will not be acceptable until he repents."


Grade: Sahih

(٢١١٧٩) حضرت یحییٰ بن موسیٰ بلخی فرماتے ہیں کہ میں نے ابو عبیدقاسم بن سلام سے اس کی تفسیر پوچھی تو اس نے کہا : صباغ اس شخص کو کہتے ہیں کہ جو بات کو مزین کرنے کے لیے الفاظ زیادہ کرے اور صائغ اس شخص کو کہتے ہیں جو بےبنیاد بات بیان کرے۔ امام شافعی (رح) فرماتے ہیں کہ جو بھلائی کے کاموں پر مزدوری لیتا ہے جتنی دیر تک یہ توبہ نہ کرے، اس کی گواہی قابل قبول نہ ہوگی۔

(21179) Hazrat Yahya bin Musa Balkhi farmate hain ke main ne Abu Ubaid Qasim bin Salam se is ki tafseer poochhi to us ne kaha: Sabbagh us shakhs ko kehte hain ke jo baat ko mazeen karne ke liye alfaaz zyada kare aur Saaigh us shakhs ko kehte hain jo bebuniyad baat bayan kare. Imam Shafi (rah) farmate hain ke jo bhalaai ke kaamon par mazdori leta hai jitni dair tak ye toba na kare, us ki gawahi kabool na hogi.

٢١١٧٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا هَمَّامٌ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ،عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّبَّاغُونَ وَالصَّوَّاغُونَ ". هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظُ، حَدِيثُ هَمَّامٍ عَنْ فَرْقَدٍ، وَأَخْطَأَ فِيهِ عَنْ بَعْضِهِمْ عَنْ هَمَّامٍ،فَقَالَ:عَنْهُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ،وَقَالَ بَعْضُهُمْ:عَنْهُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَكِلَاهُمَا بَاطِلٌ، وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،وَقِيلَ:عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا٢١١٧٩ - وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ،ثنا يَحْيَى بْنُ مُوسَى الْبَلْخِيُّ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ عَنْ تَفْسِيرِ هَذَا،فَقَالَ:أَمَّا الصَّبَّاغُ فَهُوَ الَّذِيُ يَزِيدُ فِي الْحَدِيثِ أَلْفَاظًا يُزَيِّنُهُ بِهَا، وَأَمَّا الصَّائِغُ فَهُوَ الَّذِي يَصُوغُ الْحَدِيثَ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ.قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ:" كَذَا قَالَ فِيمَا رُوِيَ عَنْهُ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادَ الْعَامِلُ بِيَدَيْهِ، وَهُوَ صَرِيحٌ فِيمَا رُوِيَ فِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَإِنَّمَا نَسَبَهُ إِلَى الْكَذِبِ، وَاللهُ أَعْلَمُ، لِكَثْرَةِ مَوَاعِيدِهِ الْكَاذِبَةِ، مَعَ عِلْمِهِ بِأَنَّهُ لَا يَفِي بِهَا، وَفِي صِحَّةِ الْحَدِيثِ نَظَرٌ، ذَكَرَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ شَهَادَةَ مَنْ يَأْخُذُ الْجُعْلَ عَلَى الْخَيْرِ، وَقَدْ مَضَتِ الدَّلَالَةُ عَلَى جَوَازِهِ فِي كِتَابِ الْإِجَارَةِ، وَكِتَابِ قَسْمِ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ وَغَيْرِهِمَا، وَذَكَرَ شَهَادَةَ السُّؤَالِ، وَقَدْ مَضَتِ الدَّلَالَةُ عَلَى مَنْ يَجُوزُ لَهُ السُّؤَالُ، وَمَنْ لَا يَجُوزُ فِي كِتَابِ قَسْمِ الصَّدَقَاتِ، وَذَكَرَ شَهَادَةَ مَنْ يَأْتِي الدَّعْوَةَ بِغَيْرِ دُعَاءٍ، وَقَدْ مَضَى الْخَبَرُ فِيهِ فِي كِتَابِ الْوَلِيمَةِ، فَلَا مَعْنَى لِلْإِعَادَةِ، وَكُلُّ مَنْ كَانَ عَلَى شَيْءٍ تُرَدُّ بِهِ شَهَادَتُهُ.قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:"إِنَّمَا تُرَدُّ شَهَادَتُهُ مَا كَانَ عَلَيْهِ، فَإِذَا نَزَعَ وَتَابَ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ.قَالَ الشَّيْخُ:وَقَدْ مَضَتِ الْأَخْبَارُ فِيهِ فِي بَابِ شَهَادَةِ الْقَاذِفِ