2.
The Book of Prayer
٢-
كِتَابُ الصَّلَاةِ
Chapter on the initiation of the obligation of the five daily prayers.
بَابُ بَدْءِ فَرْضِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ
Sahih Ibn Khuzaymah 302
Narrated Anas bin Malik: Malik bin Sa'sa'a told him a Hadith which the Prophet (ﷺ) narrated to him about the night of his Mi'raj journey and he mentioned the whole narration. Qatada said: I asked Jarud while he was by my side, "What did he (the Prophet) mean (by the words): 'My chest was cut open from here to here'?" He replied, "(That means) from his throat to his pubic hair." I heard him saying: "From the hair of his chest to the hair of his pubic bone." Then Muhammad bin Yahya mentioned the whole Hadith. Abu Bakr said: "The wording of the Hadith indicates that the statement of Qatada, 'I asked him', does not mean that he asked Anas, but it means that he asked Jarud."
Grade: Sahih
سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ سیدنا مالک بن صعصہ رضی اللہ عنہ نے اُنہیں حدیث بیان کی کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے اُنہیں اسراء والی رات کے متعلق بیان فرمایا پھر مکمل حدیث ذکر کی۔ قتادہ رحمہ اللہ کہتے ہیں کہ میں نے جارود رحمہ اللہ سے پوچھا جبکہ وہ میرے پہلو میں تشریف فرما تھے، اس سے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی کیا مراد ہے (کہ میرا سینہ یہاں سے یہاں تک کھولا گیا) اُنہوں نے فرمایا کہ (اس کا مطلب ہے کہ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا سینہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی ہنسلی کی ہڈی سے لیکر (زیرِ ناف) بالوں تک کھولا گیا۔ اور میں نے اُنہیں یہ بھی فرماتے ہوئے سنا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے سینے کے بالوں سے لیکر (زیرِ ناف) بالوں تک کھولا گیا۔ پھر محمد بن یحییٰ نے مکمل حدیث بیان کی۔ امام ابوبکر رحمہ اللہ فرماتے ہیں کہ اس حدیث کے الفاظ دلالت کرتے ہیں کہ حضرت سعید کی روایت میں قتادہ رحمہ اللہ کا یہ کہنا ہے: «فقلت له» ”میں نے ان سے کہا“ اس سے مراد یہ نہیں کہ اُنہوں نے سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے کہا تھا بلکہ اُن کی اس سے مراد یہ ہے کہ اُنہوں نے جارود سے کہا تھا۔
Sayyiduna Anas bin Malik radhi Allahu anhu se riwayat hai ki Sayyiduna Malik bin Sasa radhi Allahu anhu ne unhen hadees bayan ki ki Nabi Akram sallallahu alaihi wasallam ne unhen isra wali raat ke mutalliq bayan farmaya phir mukaml hadees zikar ki. Qatadah rahmatullahi alaih kahte hain ki maine Jarud rahmatullahi alaih se pucha jabke wo mere pahlu mein tashreef farma the, is se aap sallallahu alaihi wasallam ki kya murad hai (ki mera seena yahan se yahan tak khola gaya) unhon ne farmaya ki (is ka matlab hai ki) aap sallallahu alaihi wasallam ka seena aap sallallahu alaihi wasallam ki hansli ki haddi se lekar (zer-e-naf) balon tak khola gaya. Aur maine unhen ye bhi farmate huye suna ki aap sallallahu alaihi wasallam ke seene ke balon se lekar (zer-e-naf) balon tak khola gaya. Phir Muhammad bin Yahya ne mukaml hadees bayan ki. Imam Abu Bakr rahmatullahi alaih farmate hain ki is hadees ke alfaz dalalat karte hain ki Hazrat Saeed ki riwayat mein Qatadah rahmatullahi alaih ka ye kahna hai: "faqultu lahu" "mainne un se kaha" is se murad ye nahin ki unhon ne Sayyiduna Anas radhi Allahu anhu se kaha tha balki un ki is se murad ye hai ki unhon ne Jarud se kaha tha.
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ، إِذْ سَمِعْتُ قَائِلا، يَقُولُ: خُذْ بَيْنَ الثَّلاثَةِ، فَأُوتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ"، قَالَ:" فَشُرِحَ صَدْرِي إِلَى كَذَا وَكَذَا"، قَالَ قَتَادَةُ: قُلْتُ: مَا يَعْنِي بِهِ؟ قَالَ: إِلَى أَسْفَلِ بَطْنِهِ" فَاسْتُخْرِجَ قَلْبِي، فَغُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ أُعِيدَ مَكَانَهُ ثُمَّ حُشِيَ إِيمَانًا وَحِكْمَةً، ثُمَّ أُوتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ، يُقَالُ لَهُ: الْبُرَاقُ، فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، يَقَعُ خُطَاهُ أَقْصَى طَرْفِهِ، فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، وَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مِنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: مَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَبُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَفُتِحَ لَنَا، قَالَ: مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ، فَأَتَيْتُ عَلَى آدَمَ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا أَبُوكَ آدَمُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ"، قَالَ:" ثُمَّ انْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَفُتِحَ لَنَا، قَالَ: مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، فَأَتَيْتُ عَلَى يَحْيَى، وَعِيسَى، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَانِ؟ قَالَ: يَحْيَى، وَعِيسَى، قَالَ سَعِيدٌ: إِنِّي حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ: ابْنَيِ الْخَالَةِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمَا، فَقَالا: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ"، قَالَ:" ثُمَّ انْطَلَقْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قَالَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفُتِحَ لَنَا، وَقَالَ: مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَأَتَيْتُ عَلَى يُوسُفَ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ، ثُمَّ انْطَلِقَا إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ، فَكَانَ نَحْوٌ مَنْ كَلامِ جِبْرِيلَ وَكَلامِهِمْ، فَأَتَيْتُ عَلَى إِدْرِيسَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ انْتَهَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ، فَأَتَيْتُ عَلَى هَارُونَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى، قَالَ: ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، فَحَدَّثَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ نَبْقَهَا مِثْلُ قِلالِ هَجَرَ، وَوَرَقَهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ، وَحَدَّثَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى أَرْبَعَةَ أَنْهَارٍ يَخْرُجُ مَنْ أَصْلِهَا نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذِهِ الأَنْهَارُ؟ قَالَ: أَمَّا النَّهَرَانِ الْبَاطِنانِ، فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ: فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، ثُمَّ رُفِعَ لَنَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ، يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلِكٍ، إِذَا خَرَجُوا مِنْهَا لَمْ يَعُودُوا فِيهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ، قَالَ: ثُمَّ أُوتِيتُ بِإِنَاءَيْنِ، أَحَدُهُمَا خَمْرٌ، وَالآخَرُ لَبَنٌ، يُعْرَضَانِ عَلَيَّ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فَقِيلَ: أَصَبْتَ أَصَابَ اللَّهُ بِكَ أُمَّتَكَ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَفُرِضَتْ عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسُونَ صَلاةً، فَأَقْبَلْتُ بِهِنَّ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَا أُمِرْتَ؟ قُلْتُ: بِخَمْسِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، إِنِّي قَدْ بَلَوْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ، فَخَفَّفَ عَنِّي خَمْسًا، فَمَا زِلْتُ أَخْتَلِفُ بَيْنَ رَبِّي وَبَيْنَ مُوسَى، يَحُطُّ عَنِّي، وَيَقُولُ لِي مِثْلَ مَقَالَتِهِ حَتَّى رَجَعْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ قَدْ بَلَوْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ"، قَالَ:" لَقَدِ اخْتَلَفْتُ إِلَى رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ، لَكِنِّي أَرْضَى وَأُسَلِّمُ، فَنُودِيتُ إِنِّي قَدْ أَجَزْتُ، أَوْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي، وَجَعَلْتُ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا" . نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى الْعَوْذِيُّ ثُمَّ الْمَحْمَلِيُّ ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ حَدَّثَهُمْ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَقَالَ قَتَادَةُ: فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ، وَهُوَ إِلَى جَنْبِي: مَا يَعْنِي بِهِ؟ قَالَ:" مِنْ ثَغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ"، وَقَدْ سَمِعْتُهُ، يَقُولُ:" مَنْ قُصَّتِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ"، فَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْحَدِيثَ بِطُولِهِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذِهِ اللَّفْظَةُ دَالَّةٌ عَلَى أَنَّ قَوْلَ قَتَادَةَ فِي خَبَرِ سَعِيدٍ، فَقُلْتُ لَهُ: لَمْ يُرِدْ بِهِ , فَقُلْتُ لأَنَسٍ إِنَّمَا أَرَادَ فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ