40.
Book of Dower
٤٠-
كتاب الصداق


Chapter on the gathering of invitees

باب نسخ الضيق في الأكل من مال الغير إذا أذن له فيه

NameFameRank
abū dāwud Abu Dawud al-Sijistani Trustworthy Hafez
‘ā’ishah Aisha bint Abi Bakr as-Siddiq Sahabi
al-zuhrī Muhammad ibn Shihab al-Zuhri The Faqih, the Hafiz, agreed upon for his greatness and mastery
الأسمالشهرةالرتبة
أَبُو دَاوُدَ أبو داود السجستاني ثقة حافظ
عَائِشَةَ عائشة بنت أبي بكر الصديق صحابي
الزُّهْرِيِّ محمد بن شهاب الزهري الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

Sunan al-Kubra Bayhaqi 14601

Abu Dawud mentions it, and in another narration it says that we feared that it might be from the happiness of the heart, although they had said it, so this verse was revealed.


Grade: Sahih

(١٤٦٠١) ابوداؤد اس کو ذکر کرتے ہیں اور دوسری روایت میں ہے کہ ہمیں خوف ہے کہ کہیں یہ دل کی خوشی سے نہ ہو اگرچہ انھوں نے کہہ بھی دیا ہے تو یہ آیت نازل ہوئی۔

14601 abu dawood is ko zikar karte hain aur dusri riwayat mein hai ke humein khauf hai ke kahin ye dil ki khushi se na ho agarche unhon ne keh bhi diya hai to ye aayat nazil hui

١٤٦٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ،عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ:{لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ}[النساء: ٢٩]" فَكَانَ الرَّجُلُ يُحَرِّجَ أَنْ يَأْكُلَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ بَعْدَمَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَنَسَخَ ذَلِكَ الْآيَةُ الَّتِي فِي النُّورِ فَقَالَ:{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ}إِلَى قَوْلِهِ{أَشْتَاتًا}[النور: ٦١]"كَذَا قَالَ يُرِيدُ قَوْلَهُ:{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ، أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ، أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ، أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ، أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ، أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ، أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ، أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ، أَوْ بُيُوتِ خَالِاتِكُمْ، أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ، أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا}[النور: ٦١]،قَالَ:كَانَ الرَّجُلُ الْغَنِيُّ يَدْعُو الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِهِ إِلَى الطَّعَامِ قَالَ: إِنِّي لَا ⦗٤٤٩⦘ جُنَاحَ أَنْ آكُلَ مِنْهُ،قَالَ:وَالتَّجَنُّحُ الْحَرَجُ،وَيَقُولُ:الْمِسْكِينُ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي فَأَحَلَّ فِي ذَلِكَ أَنْ يَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَأَحَلَّ طَعَامَ أَهْلِ الْكِتَابِ،وَذَكَرَ الزُّهْرِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ فِي قَوْلِهِ:{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ}[النور: ٦١]الْآيَةَ،إِنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا إِذَا غَزَوْا خَلَّفُوا زَمْنَاهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ فَيَدْفَعُوا إِلَيْهِمْ مَفَاتِيحَ أَبْوَابِهِمْ وَيَقُولُوا قَدْ أَحْلَلْنَا لَكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِمَّا فِي بُيُوتِنَا فَكَانُوا يَتَحَرَّجُونَ مِنْ ذَلِكَ يَقُولُونَ:لَا نَدْخُلُهَا وَهُمْ غُيَّبٌ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ رُخْصَةً لَهُمْ. هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَرَاسِيلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوْرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا. وَعَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ وَابْنِ الْمُسَيِّبِ مُرْسَلًا بِمَعْنَاهُ وَأَتَمَّ مِنْهُ.١٤٦٠١ - وَرَوَاهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَخْزَمَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.قَالَ أَبُو دَاوُدَ:الصَّحِيحُ حَدِيثُ يَعْقُوبَ وَمَعْمَرٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْفَسَوِيُّ، نا أَبُو عَلِيٍّ اللُّؤْلُؤِيُّ، نا أَبُو دَاوُدَ،فَذَكَرَهُ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالُوا:نَخْشَى أَنْ لَا تَكُونَ أَنْفُسُهُمْ طَيِّبَةً وَإِنْ قَالُوهُ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ