66.
Book of Witnesses
٦٦-
كتاب الشهادات


Chapter: What is mentioned in the verse of Allah Almighty: {O you who have believed, testimony should be taken among you when death approaches one of you at the time of making a will, with two just men from among you or two others from outside}

باب: ما جاء في قول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم}

NameFameRank
al-ḥasan Al-Hasan al-Basri Trustworthy, he narrates many narrations and practices Tadlis
الأسمالشهرةالرتبة
الْحَسَنِ الحسن البصري ثقة يرسل كثيرا ويدلس

Sunan al-Kubra Bayhaqi 20624

(20624) Mujahid, Hasan, and Dahhak said regarding Allah’s saying: { اثْنٰنِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْکُمْ اَوْ اٰخَرٰنِ مِنْ غَیْرِکُمْ } [Al-Ma'idah 106] "Two just witnesses from among you, or two others from among those who are not from you." There were two men, one was a Tamimi and the other was a Yamani. They became partners with a Qurayshite in a trade journey, the Qurayshite's wealth was known. Al-Shafi'i said: { شَھَادَۃُ بَیْنِکُمْ } So, taking oaths among yourselves - this is its meaning.


Grade: Da'if

(٢٠٦٢٤) مجاہد، حسن، ضحاک اللہ کے اس قول کے بارے میں فرماتے ہیں : { اثْنٰنِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْکُمْ اَوْ اٰخَرٰنِ مِنْ غَیْرِکُمْ } [المائدۃ ١٠٦] ” دو عدل والے گواہ تم میں سے اور دو تمہارے علاوہ میں سے۔ “ دو آدمی تھے ایک تمیمی اور دوسرا یمانی۔ یہ ایک قریشی کے تجا رتی سفر میں ساتھی بن گئے ، قریشی کا مال معلوم تھا۔ قال الشافعی : { شَھَادَۃُ بَیْنِکُمْ } آپس میں قسمیں اٹھانا یہ ہے اس کا معنیٰ ۔

Mujaahid, Hasan, Zahak Allah ke iss qol ke bare mein farmate hain: { isnani zawa adlin minkum aw akhirani min ghairikum } [almaidah 106] ” do adl wale gawah tum mein se aur do tumhare alawa mein se. “ do aadmi the ek tami aur dusra yamani. Yeh ek qarshi ke tijarati safar mein saathi ban gaye, qarshi ka maal maloom tha. Qaala alshaafi: { shahaadatu baynikum } aapas mein qasmein uthana yeh hai is ka mani.

٢٠٦٢٣ -وَمَعْنَى الْآيَةِ حِينَئِذٍ مَا:أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أنبأ أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ،وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ قَالَا:أنبأ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثنا أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ،فِي قَوْلِهِ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ ⦗٢٧٧⦘ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ}[المائدة: ١٠٦]يَقُولُ: شَاهِدَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ، مِنْ أَهْلِ دِينِكُمْ، أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ،،يَقُولُ:يَهُودِيَّيْنِ أَوْ نَصْرَانِيَّيْنِ.قَوْلُهُ:{إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ}[المائدة: ١٠٦]وَذَلِكَ أَنَّ رَجُلَيْنِ نَصْرَانِيَّيْنِ مِنْ أَهْلِ دَارِينَ، أَحَدُهُمَا تَمِيمٌ، وَالْآخَرُ عَدِيٌّ، صَحِبَهُمَا مَوْلًى لِقُرَيْشٍ فِي تِجَارَةٍ، وَرَكِبُوا الْبَحْرَ، وَمَعَ الْقُرَشِيِّ مَالٌ مَعْلُومٌ قَدْ عَلِمَهُ أَوْلِيَاؤُهُ مِنْ بَيْنِ آنِيَةٍ وَبِزَوْرَقَةٍ، فَمَرِضَ الْقُرَشِيُّ، فَجَعَلَ الْوَصِيَّةَ إِلَى الدَّارِيَّيْنِ، فَمَاتَ، فَقَبَضَ الدَّارِيَّانِ الْمَالَ، فَلَمَّا رَجَعَا مِنْ تِجَارَتِهِمِا جَاءَا بِالْمَالِ وَالْوَصِيَّةِ، فَدَفَعَاهُ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَيِّتِ وَجَاءَا بِبَعْضِ مَالِهِ، فَاسْتَنْكَرَ الْقَوْمُ قِلَّةَ الْمَالِ،فَقَالُوا لِلدَّارِيَّيْنِ:إِنَّ صَاحِبَنَا قَدْ خَرَجَ مَعَهُ بِمَالٍ كَثِيرٍ مِمَّا أَتَيْتُمَا بِهِ، فَهَلْ بَاعَ شَيْئًا أَوِ اشْتَرَى شَيْئًا، فَوَضَعَ فِيهِ، أَمْ هَلْ طَالَ مَرَضُهُ، فَأَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ؟قَالَا:لَا،قَالُوا:إِنَّكُمَا قَدْ خُنْتُمَا لَنَا، فَقَبَضُوا الْمَالَ، وَرَفَعُوا أَمْرَهُمْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ}[المائدة: ١٠٦]إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، فَلَمَّا نَزَلَتْ أَنْ يُحْبَسَا بَعْدَ الصَّلَاةِ أَمْرُهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَا بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَحَلَفَا بِاللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ، وَرَبِّ الْأَرْضِ، مَا تَرَكَ مَوْلَاكُمْ مِنْ مَالٍ إِلَّا مَا أَتَيْنَاكُمْ بِهِ، وَإِنَّا لَا نَشْتَرِي بِأَيْمَانِنَا ثَمَنًا مِنَ الدُّنْيَا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى، وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ، فَلَمَّا حلَفَا خُلِّيَ سَبِيلُهُمَا، ثُمَّ إِنَّهُمْ وَجَدُوا بَعْدَ ذَلِكَ إِنَاءً مِنْ آنِيَةِ الْمَيِّتِ،وَأَخَذُوا الدَّارِيَّيْنِ فَقَالَا:اشْتَرَيْنَاهُ مِنْهُ فِي حَيَاتِهِ، وَكَذِبَا، فَكُلِّفَا الْبَيِّنَةَ فَلَمْ يَقْدِرَا عَلَيْهَا، فَرَفَعُوا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،فَأَنْزَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:{فَإِنْ عُثِرَ}[المائدة: ١٠٧]،يَقُولُ:فَإِنِ اطُّلِعَ{عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا}[المائدة: ١٠٧]يَعْنِي الدَّارِيَّيْنِ،يَقُولُ:إِنْ كَانَا كَتَمَا حَقًّا{فَآخَرَانِ}[المائدة: ١٠٧]مِنْ أَوْلِيَاءِ الْمَيِّتِ{يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللهِ}[المائدة: ١٠٧]،يَقُولُ:فَيَحْلِفَانِ بِاللهِ إِنَّ مَالَ صَاحِبِنَا كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَإِنَّ الَّذِي نَطْلُبُ قِبَلَ الدَّارِيَّيْنِ لَحَقٌّ{وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ}[المائدة: ١٠٧]فَهَذَا قَوْلُ الشَّاهِدَيْنَ، أَوْلِيَاءِ الْمَيِّتِ حِينَ اطُّلِعَ عَلَى خِيَانَةِ الدَّارِيَّيْنِ،يَقُولُ اللهُ تَعَالَى:{ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا}[المائدة: ١٠٨]يَعْنِي االدَّارِيَّيْنِ وَالنَّاسَ أَنْ يَعُودُوا لِمِثْلِ ذَلِكَ ".٢٠٦٢٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنبأ الشَّافِعِيُّ، أنبأ أَبُو سَعِيدٍ مُعَاذُ بْنُ مُوسَى الْجَعْفَرِيُّ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ،قَالَ بُكَيْرٌ:قَالَ مُقَاتِلٌ: أَخَذْتُ هَذَا التَّفْسِيرَ عَنْ مُجَاهِدٍ، وَالْحَسَنِ،وَالضَّحَّاكِ فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:{اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ}[المائدة: ١٠٦]الْآيَةَ: إِنَّ رَجُلَيْنِ نَصْرَانِيَّيْنِ مِنْ أَهْلِ دَارِينَ، أَحَدُهُمَا تَمِيمِيٌّ، وَالْآخَرُ يَمَانِيٌّ، صَحِبَهُمَا مَوْلًى لِقُرَيْشٍ فِي تِجَارَةٍ، فَرَكِبُوا الْبَحْرَ، وَمَعَ الْقُرَشِيِّ مَالٌ مَعْلُومٌ، فَذَكَرَ مَعْنَى مَا رُوِّينَا.⦗٢٧٨⦘ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:وَإِنَّمَا مَعْنَى{شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ}[المائدة: ١٠٦]إِيمَانٌ بَيْنَكُمْ، إِذَا كَانَ هَذَا الْمَعْنَى، وَاللهُ أَعْلَمُ.قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ:وَقَدْ ثَبَتَ مَعْنَى مَا ذَكَرَهُ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُحْفَظْ فِيهِ دَعْوَى تَمِيمٍ وَعَدِيٍّ أَنَّهُمَا اشْتَرَيَاهُ، وَحَفِظَهُ مُقَاتِلٌ